امير سعيود مهاجم جزائرى شاب يبلغ من العمر 19 عاما يجيد اللعب فى مركزى رأس الحربة المتأخر بالإضافة إلى صانع الألعاب ويمتاز بالقدرة على المراوغة ويحظى بشعبية كبيرة فى الجزائر توازى شعبية الحاج عيسى باجيو العرب داخل وفاق سطيف بالإضافة إلى التسديد القوى من خارج منطقة الجزاء.
جاءت بدايته مع نادى الترجى الجزائرى وانتقل منه للعب فى وفاق سطيف قبل ان ينتقل منه إلى نادى أهلى دبى الإماراتى وحصل على لقب أحسن لاعب فى البطولة الدولية للناشئين والتى أقيمت بالإمارات العام قبل الماضى ولكن لم يستمر مع الفريق لرفضه اللعب مع فريق الشباب لينضم إلى أكاديمية الفتى العربى ثم الاحتراف فى نادى ارجنتينا الأرجنتينى ولم يشارك مع الفريق الأول ليعود للأكاديمية ومنها للنادى الأهلى.. هو أمير سعيود لاعب الأهلى الجديد الذى اختص «الشروق» بأول حوار حقيقى يتحدث فيه عن الكثير من الأمور التى صاحبت انتقاله للأهلى.
< لماذا اخترت اللعب للأهلى رغم العروض التى وصلتك وكانت أفضل ماديا؟
ــ اخترت الأهلى لأنه النادى الأكبر فى افريقيا والشرق الأوسط وفضلته على المريخ السودانى رغم أن عرض المريخ كان أكبر من الناحية المادية ورفضت كذلك عرض الإسماعيلى لأن اللعب فى فريق يضم لاعبين مثل محمد أبوتريكة ومحمد بركات وأحمد حسن ووائل جمعة حلم اى لاعب لديه الطموح فى الفوز بالبطولات.
اختلفت الروايات حول كيفية انضمامك للأهلى.. فأين الحقيقة؟
ــ انضمامى للأهلى تم عن طريق أكاديمية الفتى العربى حيث تم ترشيحى للانضمام للفريق من جانب المسئولين فى الأكاديمية ووكيلى محمد منصور وحضر مسئولون من الأهلى لمتابعتى فى تدريبات الأكاديمية وبعدها نلت إعجاب كابتن حسام البدرى الذى طلب التعاقد معى فورا وهو ما كان، حيث وقعت على عقد مع النادى لمدة خمس سنوات.
< ولكن قيل إن الأهلى تعاقد معك من نادى ارجنتينا أتليتك الأرجنتينى؟
ــ هذا الكلام خاطئ، والحقيقة اننى انضممت لأرجنتينا فى الموسم الماضى من الأكاديمية ولكن لم اشارك مع الفريق الأرجنتينى فى اى مباراة رسمية وطلبت فسخ التعاقد وعدت بعدها للأكاديمية وكان النادى الأرجنتينى يمتلك بطاقتى الدولية وحصل عليها الأهلى مؤخرا بعدما استقر الجهاز الفنى على قيدى فى قائمة الفريق بدلا من المغربى عبدالسلام بن جلون.
< ماذا عن تجربة أهلى دبى الإماراتى وانضمامك لأكاديمية الوفاق العربى؟
ــ انضممت لأهلى دبى الإماراتى من نادى وفاق سطيف الجزائرى ولكن لم يكتب لى النجاح هناك بعدما تعرضت للإصابة ولم اشارك مع الفريق الأول رغم اختيارى كأفضل لاعب صاعد فى بطولة دبى الرياضية الدولية التى شاركت فيها بقميص أهلى دبى، وأنهيت ارتباطى وعدت للجزائر بعدها وأثناء تصفحى للإنترنت وجدت إعلانا عن منتخب الحلم العربى يطلب 5 لاعبين من الجزائر للخضوع للاختبار فى القاهرة واختيار واحد من الخمسة للانضمام للمنتخب والبقاء مع أكاديمية الفتى العربى التى تقوم بتسويق اللاعبين وقمت بعدها بالتسجيل فى المسابقة.
وبالفعل تلقيت الموافقة على حضورى للقاهرة للخضوع للاختبار وبصراحة كانت مغامرة منى واعتبرتها زيارة للسياحة وأثناء التدريب نلت إعجاب القائمين على الأكاديمية وتوسموا خيرا فى مستواى الفنى وذهبت بعد شهور قليلة للاحتراف فى ارجنتينا.
< رغم قرار الأهلى بالإبقاء عليك إلا أنك لا تشارك مع الفريق حتى الآن؟
ــ قرار مشاركتى فى المباريات يخضع لوجهة نظر الكابتن حسام البدرى المدير الفنى للفريق الذى يرى اننى مازلت فى حاجة لاكتساب الخبرة حتى أتمكن من المشاركة فى المباريات وعن نفسى لا أشغل بالى كثيرا بهذا الأمر خاصة أننى اسعى جاهدا للتجانس مع اللاعبين وتقديم المستوى الذى يقنع المدير الفنى وأعتقد أننى سأحصل على فرصتى قريبا.
< وهل اقتنعت بوجهة نظر البدرى؟
ــ نعم، وما لا يعرفه الكثيرون أن اللعب للأهلى يختلف عن اللعب لأى ناد آخر فى ظل كثرة النجوم التى يضمها الفريق وعدم تقبل الجماهير لأى نتيجة أخرى غير الفوز حتى لو كان الأهلى يلعب مباراة ودية ومع ذلك فإننى أتشوق للعب بشكل رسمى مع الفريق فى المباريات القادمة واشعر اننى سأحصل على الفرصة قريبا فى ظل الدعم الذى ألقاه من الجهاز الفنى والنجوم الكبار محمد أبوتريكة ومحمد بركات ووائل جمعة والذين يتعاملون معى كأخ اصغر لهم.
< هل ترى فى نفسك القدرة على المنافسة للعب على حساب أبوتريكة وبركات؟
ــ لا يوجد لاعب قادر على سد الفراغ الذى يخلفه غياب أبوتريكة وبركات عن الأهلى لأنهما لاعبان من طراز خاص ولم أر لهما مثيلا ولديهما قدرات خاصة لا يمتلكها احد غيرهما ومسألة منافستى لهما للعب على حساب احدهما صعبة للغاية فى ظل الإمكانات الفنية التى يمتلكانها وترجح كفتهما فى اللعب بشكل اساسى وأتمنى ان نشارك نحن الثلاثة ولو حدث ذلك سيكون للفريق شكل آخر وإن كان هذا يبدو صعبا على أرض الواقع فى الوقت الحالى إلا انه قابل للتحقيق فى المستقبل القريب.
< وكيف ترى مقارنتك بمحمد أبوتريكة؟
ــ لا توجد مقارنة من الأساس لأن أبوتريكة لاعب من طراز خاص فى ملاعب كرة القدم وأرى نفسى تلميذا يسعى جاهدا للاستفادة من المعلم أبوتريكة الذى أراه الأفضل فى كل شىء سواء من الناحية الفنية وحتى الخلوقية والسلوكية وأدعو الله ان اسير على نهجه فى المستقبل واأتمنى من الجمهور عدم وضعى فى مقارنة معه لأنها دون شك ستظلمنى بذلك.
< هل اختصك بنصائح معينة عقب انضمامك للفريق؟
ــ نعم، ولايزال يفعل ذلك معى وأضع دائما نصائح أبوتريكة نصب عينى للعمل بها فى المستقبل وهو لايبخل علىّ بشىء وينقل لى باستمرار خبرته ونفس الحال من محمد بركات الذى يتمتع بخفة وكذلك احمد حسن الذى نصحنى فور انضمامى للتدريبات بعدم الخوف والاستمتاع بلعب الكرة مع تنفيذ فكر الجهاز الفنى.
< ماذا عن تشبيهك بالأرجنتينى لوينيل ميسى؟
ــ هذا التشبيه مبالغ فيه ولم يكن وليد الصدفة حيث يرى الكثيرون أن هناك تقاربا واضحا فى طريقة لعبنا للكرة وفى الجزائر يقولون علىّ ميزا إاختصارا لاسم ميسى ولكنى لا أقتنع بذلك لأنى مازلت فى بداية الطريق وميسى يعد أفضل لاعبا فى العالم فى الوقت الحالى وتشبيهى به لن يفيدنى بشىء دون ان اجتهد خلال المباريات والتدريبات حتى اكون مثله من افضل لاعبى العالم.
< هل توقف طموحك عند اللعب للأهلى؟
ــ بطبيعتى اسعى للاجتهاد من اجل ان اخطو خطوة اكبر فى عالم الاحتراف ولعبى للأهلى فى الوقت الحالى لا يعنى اننى سأكتفى بذلك خلال المستقبل فى ظل امتلاكى للطموحات المشروعة فى اللعب لأكبر الأندية الأوروبية وهذا لن يتحقق لى سوى بالعمل بجهد مع الأهلى والمساهمة بشكل فعال نحو قيادة الفريق للفوز بالبطولات وما يهمنى فى الوقت الحالى نيل ثقة الكابتن حسام البدرى والمشاركة فى المباريات فقط وليس التفكير فى الاحتراف.
< تصريحاتك للصحف الجزائرية بعدما اعربت عن املك فى صعود الجزائر للمونديال اثارت ازمة مع جماهير الكرة المصرية؟
ــ لم التق أى صحفى جزائرى منذ انضمامى للأهلى وكل ما ذكر على لسانى «فبركة صحفية» ولا اعرف سر حدوث ذلك معى رغم اننى لا امانع فى الرد على الصحفيين ولابد ان تعلم جماهير الأهلى والشعب المصرى اننى ضحية لوسائل الإعلام حيث أفاجأ دوما بعدم نقل كلامى بشكل حقيقى وتحريفه.. وأوجه رساله من خلال حوارى مع «الشروق» للجماهير بعدم تصديق كل ما يقال على لسانى فى الصحف دون وجود ما يثبت حقيقة ذلك.
< ولكن من حقك ان تتمنى تأهل منتخب بلادك لكأس العالم؟
ــ لا انكر ان ذلك من حقى ولكن طريقة التعبير عن ذلك الحق تستدعى الكياسة خاصة أننى أعشق منتخب مصر وكنت اتمنى ان تجنب القرعة وقوع المنتخبين الكبيرين فى مجموعة واحدة خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب افريقيا ولن أكون حزينا فى حالة صعود مصر أو الجزائر للمونديال وسأكون حزينا فقط لو صعد المنتخب الزامبى الذى تغافل الجميع الحديث عن حظوظه فى التأهل رغم انه لا يتبقى له ثلاث مباريات مثل الجزائر ومصر ولديه الفرصة فى جنى النقاط التسع لأن الكرة لا تعترف إلا بمن يعطيها ولابد ألا ننشغل بالصراع بين مصر والجزائر ونغفل منتخب زامبيا.
جاءت بدايته مع نادى الترجى الجزائرى وانتقل منه للعب فى وفاق سطيف قبل ان ينتقل منه إلى نادى أهلى دبى الإماراتى وحصل على لقب أحسن لاعب فى البطولة الدولية للناشئين والتى أقيمت بالإمارات العام قبل الماضى ولكن لم يستمر مع الفريق لرفضه اللعب مع فريق الشباب لينضم إلى أكاديمية الفتى العربى ثم الاحتراف فى نادى ارجنتينا الأرجنتينى ولم يشارك مع الفريق الأول ليعود للأكاديمية ومنها للنادى الأهلى.. هو أمير سعيود لاعب الأهلى الجديد الذى اختص «الشروق» بأول حوار حقيقى يتحدث فيه عن الكثير من الأمور التى صاحبت انتقاله للأهلى.
< لماذا اخترت اللعب للأهلى رغم العروض التى وصلتك وكانت أفضل ماديا؟
ــ اخترت الأهلى لأنه النادى الأكبر فى افريقيا والشرق الأوسط وفضلته على المريخ السودانى رغم أن عرض المريخ كان أكبر من الناحية المادية ورفضت كذلك عرض الإسماعيلى لأن اللعب فى فريق يضم لاعبين مثل محمد أبوتريكة ومحمد بركات وأحمد حسن ووائل جمعة حلم اى لاعب لديه الطموح فى الفوز بالبطولات.
اختلفت الروايات حول كيفية انضمامك للأهلى.. فأين الحقيقة؟
ــ انضمامى للأهلى تم عن طريق أكاديمية الفتى العربى حيث تم ترشيحى للانضمام للفريق من جانب المسئولين فى الأكاديمية ووكيلى محمد منصور وحضر مسئولون من الأهلى لمتابعتى فى تدريبات الأكاديمية وبعدها نلت إعجاب كابتن حسام البدرى الذى طلب التعاقد معى فورا وهو ما كان، حيث وقعت على عقد مع النادى لمدة خمس سنوات.
< ولكن قيل إن الأهلى تعاقد معك من نادى ارجنتينا أتليتك الأرجنتينى؟
ــ هذا الكلام خاطئ، والحقيقة اننى انضممت لأرجنتينا فى الموسم الماضى من الأكاديمية ولكن لم اشارك مع الفريق الأرجنتينى فى اى مباراة رسمية وطلبت فسخ التعاقد وعدت بعدها للأكاديمية وكان النادى الأرجنتينى يمتلك بطاقتى الدولية وحصل عليها الأهلى مؤخرا بعدما استقر الجهاز الفنى على قيدى فى قائمة الفريق بدلا من المغربى عبدالسلام بن جلون.
< ماذا عن تجربة أهلى دبى الإماراتى وانضمامك لأكاديمية الوفاق العربى؟
ــ انضممت لأهلى دبى الإماراتى من نادى وفاق سطيف الجزائرى ولكن لم يكتب لى النجاح هناك بعدما تعرضت للإصابة ولم اشارك مع الفريق الأول رغم اختيارى كأفضل لاعب صاعد فى بطولة دبى الرياضية الدولية التى شاركت فيها بقميص أهلى دبى، وأنهيت ارتباطى وعدت للجزائر بعدها وأثناء تصفحى للإنترنت وجدت إعلانا عن منتخب الحلم العربى يطلب 5 لاعبين من الجزائر للخضوع للاختبار فى القاهرة واختيار واحد من الخمسة للانضمام للمنتخب والبقاء مع أكاديمية الفتى العربى التى تقوم بتسويق اللاعبين وقمت بعدها بالتسجيل فى المسابقة.
وبالفعل تلقيت الموافقة على حضورى للقاهرة للخضوع للاختبار وبصراحة كانت مغامرة منى واعتبرتها زيارة للسياحة وأثناء التدريب نلت إعجاب القائمين على الأكاديمية وتوسموا خيرا فى مستواى الفنى وذهبت بعد شهور قليلة للاحتراف فى ارجنتينا.
< رغم قرار الأهلى بالإبقاء عليك إلا أنك لا تشارك مع الفريق حتى الآن؟
ــ قرار مشاركتى فى المباريات يخضع لوجهة نظر الكابتن حسام البدرى المدير الفنى للفريق الذى يرى اننى مازلت فى حاجة لاكتساب الخبرة حتى أتمكن من المشاركة فى المباريات وعن نفسى لا أشغل بالى كثيرا بهذا الأمر خاصة أننى اسعى جاهدا للتجانس مع اللاعبين وتقديم المستوى الذى يقنع المدير الفنى وأعتقد أننى سأحصل على فرصتى قريبا.
< وهل اقتنعت بوجهة نظر البدرى؟
ــ نعم، وما لا يعرفه الكثيرون أن اللعب للأهلى يختلف عن اللعب لأى ناد آخر فى ظل كثرة النجوم التى يضمها الفريق وعدم تقبل الجماهير لأى نتيجة أخرى غير الفوز حتى لو كان الأهلى يلعب مباراة ودية ومع ذلك فإننى أتشوق للعب بشكل رسمى مع الفريق فى المباريات القادمة واشعر اننى سأحصل على الفرصة قريبا فى ظل الدعم الذى ألقاه من الجهاز الفنى والنجوم الكبار محمد أبوتريكة ومحمد بركات ووائل جمعة والذين يتعاملون معى كأخ اصغر لهم.
< هل ترى فى نفسك القدرة على المنافسة للعب على حساب أبوتريكة وبركات؟
ــ لا يوجد لاعب قادر على سد الفراغ الذى يخلفه غياب أبوتريكة وبركات عن الأهلى لأنهما لاعبان من طراز خاص ولم أر لهما مثيلا ولديهما قدرات خاصة لا يمتلكها احد غيرهما ومسألة منافستى لهما للعب على حساب احدهما صعبة للغاية فى ظل الإمكانات الفنية التى يمتلكانها وترجح كفتهما فى اللعب بشكل اساسى وأتمنى ان نشارك نحن الثلاثة ولو حدث ذلك سيكون للفريق شكل آخر وإن كان هذا يبدو صعبا على أرض الواقع فى الوقت الحالى إلا انه قابل للتحقيق فى المستقبل القريب.
< وكيف ترى مقارنتك بمحمد أبوتريكة؟
ــ لا توجد مقارنة من الأساس لأن أبوتريكة لاعب من طراز خاص فى ملاعب كرة القدم وأرى نفسى تلميذا يسعى جاهدا للاستفادة من المعلم أبوتريكة الذى أراه الأفضل فى كل شىء سواء من الناحية الفنية وحتى الخلوقية والسلوكية وأدعو الله ان اسير على نهجه فى المستقبل واأتمنى من الجمهور عدم وضعى فى مقارنة معه لأنها دون شك ستظلمنى بذلك.
< هل اختصك بنصائح معينة عقب انضمامك للفريق؟
ــ نعم، ولايزال يفعل ذلك معى وأضع دائما نصائح أبوتريكة نصب عينى للعمل بها فى المستقبل وهو لايبخل علىّ بشىء وينقل لى باستمرار خبرته ونفس الحال من محمد بركات الذى يتمتع بخفة وكذلك احمد حسن الذى نصحنى فور انضمامى للتدريبات بعدم الخوف والاستمتاع بلعب الكرة مع تنفيذ فكر الجهاز الفنى.
< ماذا عن تشبيهك بالأرجنتينى لوينيل ميسى؟
ــ هذا التشبيه مبالغ فيه ولم يكن وليد الصدفة حيث يرى الكثيرون أن هناك تقاربا واضحا فى طريقة لعبنا للكرة وفى الجزائر يقولون علىّ ميزا إاختصارا لاسم ميسى ولكنى لا أقتنع بذلك لأنى مازلت فى بداية الطريق وميسى يعد أفضل لاعبا فى العالم فى الوقت الحالى وتشبيهى به لن يفيدنى بشىء دون ان اجتهد خلال المباريات والتدريبات حتى اكون مثله من افضل لاعبى العالم.
< هل توقف طموحك عند اللعب للأهلى؟
ــ بطبيعتى اسعى للاجتهاد من اجل ان اخطو خطوة اكبر فى عالم الاحتراف ولعبى للأهلى فى الوقت الحالى لا يعنى اننى سأكتفى بذلك خلال المستقبل فى ظل امتلاكى للطموحات المشروعة فى اللعب لأكبر الأندية الأوروبية وهذا لن يتحقق لى سوى بالعمل بجهد مع الأهلى والمساهمة بشكل فعال نحو قيادة الفريق للفوز بالبطولات وما يهمنى فى الوقت الحالى نيل ثقة الكابتن حسام البدرى والمشاركة فى المباريات فقط وليس التفكير فى الاحتراف.
< تصريحاتك للصحف الجزائرية بعدما اعربت عن املك فى صعود الجزائر للمونديال اثارت ازمة مع جماهير الكرة المصرية؟
ــ لم التق أى صحفى جزائرى منذ انضمامى للأهلى وكل ما ذكر على لسانى «فبركة صحفية» ولا اعرف سر حدوث ذلك معى رغم اننى لا امانع فى الرد على الصحفيين ولابد ان تعلم جماهير الأهلى والشعب المصرى اننى ضحية لوسائل الإعلام حيث أفاجأ دوما بعدم نقل كلامى بشكل حقيقى وتحريفه.. وأوجه رساله من خلال حوارى مع «الشروق» للجماهير بعدم تصديق كل ما يقال على لسانى فى الصحف دون وجود ما يثبت حقيقة ذلك.
< ولكن من حقك ان تتمنى تأهل منتخب بلادك لكأس العالم؟
ــ لا انكر ان ذلك من حقى ولكن طريقة التعبير عن ذلك الحق تستدعى الكياسة خاصة أننى أعشق منتخب مصر وكنت اتمنى ان تجنب القرعة وقوع المنتخبين الكبيرين فى مجموعة واحدة خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب افريقيا ولن أكون حزينا فى حالة صعود مصر أو الجزائر للمونديال وسأكون حزينا فقط لو صعد المنتخب الزامبى الذى تغافل الجميع الحديث عن حظوظه فى التأهل رغم انه لا يتبقى له ثلاث مباريات مثل الجزائر ومصر ولديه الفرصة فى جنى النقاط التسع لأن الكرة لا تعترف إلا بمن يعطيها ولابد ألا ننشغل بالصراع بين مصر والجزائر ونغفل منتخب زامبيا.