كلمات لاستقال شهرالخيرات
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين أما بعد
أحبتي في الله قال الله تعالى(يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون))
فهاهو شهر رمضان الكريم سيطرق الابواب بعد ايام قليلة,
فهنيئا لمن سيبلغه صيامه وقيامه..
,لكن السؤال الاهم ماذا اعددنا لأستقباله؟؟؟؟
وكيف لا نستعد وهو ضيف كريم وزائر خفيف الظل
لن يطول معنا مقامه سيرحل وسيبقى في ذاكرته جميل فعلنا وقولنا
فهل لا نشمر السواعد معا ولنبدأ في وضع خطه سديدة لضيافته
انه ضيف متواضع وقنوع لايطلب الكثير
ولا يوجد هناك تكاليف في ذلك المهمة سهله جدا
مجرد وقفه صادقة مع النفس وتجديد النية بالتوبه له تعالى من اي معصيه
والعزيمة على تقديم الكثير من الطاعات لاسعاده
فالمؤمن الطائع يفرح بقدوم رمضان لانه يجدد الامل في نفسه بالعودة الى الله تعالى
وكذلك يفرح لعلمه بما اعده الله من ثواب جزيل
وعطاء عظيم ومضاعفة حسنات وتكفير خطايا
كما يفرح المؤمن برمضان لصلاة التراويح ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه
وسلم((من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه))
والفرح الاكبر بليلة القدر وبتلاوة القرآن الكريم والذكر والتفكر والصدقات
وانشراح الصدر والطمأنينه والخير والفضل
((قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا))
وليكن استعدادنا باقبالنا على الله سبحانه..
لا بتجهيز الوان الاطعمه والاشربه ولا الاستعداد ببرامج اعلاميه ومسلسلات
ومسرحيات تنشر الرذيله وتجلب الفتنه
وتفسد سعادة ضيفنا الغالي
فاذا لم يدع المسلم سوء الخلق والنميمه والغيبه ولم يغض بصره
ويحفظ جوارحه عما حرم الله فان الله ليس بحاجه لان يدع طعامه وشرابه
وبهذا يعلم ان الصوم لله في نيته وقصده واجره ولكنه خالصا للعبد في ثمرته
وعائدته وفائدته فلنستعد ولنشد الهمه
ولنحمد الله اذا بلغنا صيامه فالكثير ممن نعرف صاموا معنا العام الذي سبق والآن تحت التراب يتمنون لو ساعة واحدة ليلتقوا به ويحسنوا ضيافته
فطوبى لمن بادر عمره القصير وتهيأ للحساب قبل فوات القدرة واعراض النصير
فهي فرصة فلعلك لا تدرك رمضان غيره
وكل عام واحبتي بكل خير وعافيه
وكل عام ومهجة قلبي من الله اقرب
بلغنا الله واياكم شهر رمضان
واتم علينا العافيه والامان