بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
في زمنن كثر فيه حب المظاهر بشتى أنواعه وحب المكان على حساب المعصيه والعياذ بالله
سئل أحد الناس في موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز ( سمعت أن الساكت عن الحق شيطان أخرس، هل هذا صحيح؟ )
وكان الرد بالتالي :
نعم، هذا قاله بعض السلف، ليس حديثاً عن النبي - صلى الله عليه وسلم –، إنما قاله بعض العلماء، قالوا: "الساكت عن الحق شيطان أخرس، والناطق بالباطل شيطان ناطق" فالذي يقول الباطل ويدعو إلى الباطل هذا من الشياطين الناطقين، والذي يسكت عن الحق مع القدرة ولا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن منكر ولا يغير ما يجب تغييره ويسكت وهو يستطيع أن يتكلم هذا يقال له شيطان أخرس من شياطين الإنس يعني؛ لأن الواجب على المؤمن إنكار الباطل والدعوة إلى المعروف وإذا استطاع هذا وجب عليه كما قال الله جل وعلا : وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (آل عمران:104) وقال سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ(التوبة: من الآية71)، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم – : (إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه) وقال عليه الصلاة والسلام : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) خرجه الإمام مسلم في صحيحه، فهذا يبين لنا وجوب إنكار المنكر على حسب الطاقة باليد ثم اللسان ثم القلب، فالذي يسكت عن إنكار المنكر وهو قادر ليس له مانع هذا هو الشيطان الأخرس.
فنقاطي حول ماذكر أني أشاهد الكثير من الملتزمين ينهون عن المنكر ويأمرون بالمعروف جزاهم الله كل خير وأشاهد فئه ثانية منهم يحاولون متطوعين بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر لكن تجدهم دائما ساكتين عن الحق الى يومنا هذا ، طبعا والاسباب كثيرة منها خوفا من ازاحته من مكانه او ماهو عليه من مسؤولية او خوفا من نطق الحق وهو معصيه يقوم بها اذا كان قادراً وخوفه يتغلب عليه ولم يخف من الله عزوجل ، فهذه رسالة لمن يسكتون عن الحق ويعتقدون انهم كامل الالتزام ويخافون الله ، فلا تهم المكانه ولايهم المكان ان سكت عن الحق تذكر اهل الخير من الناس يشاهدونك اسفل الناس لأن السكوت عن الحق ينتج الكثير من الظلم لمن سلب حقه ..
نسأل الله لي ولكم الهدايه والثبات
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
في زمنن كثر فيه حب المظاهر بشتى أنواعه وحب المكان على حساب المعصيه والعياذ بالله
سئل أحد الناس في موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز ( سمعت أن الساكت عن الحق شيطان أخرس، هل هذا صحيح؟ )
وكان الرد بالتالي :
نعم، هذا قاله بعض السلف، ليس حديثاً عن النبي - صلى الله عليه وسلم –، إنما قاله بعض العلماء، قالوا: "الساكت عن الحق شيطان أخرس، والناطق بالباطل شيطان ناطق" فالذي يقول الباطل ويدعو إلى الباطل هذا من الشياطين الناطقين، والذي يسكت عن الحق مع القدرة ولا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن منكر ولا يغير ما يجب تغييره ويسكت وهو يستطيع أن يتكلم هذا يقال له شيطان أخرس من شياطين الإنس يعني؛ لأن الواجب على المؤمن إنكار الباطل والدعوة إلى المعروف وإذا استطاع هذا وجب عليه كما قال الله جل وعلا : وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (آل عمران:104) وقال سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ(التوبة: من الآية71)، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم – : (إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه) وقال عليه الصلاة والسلام : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) خرجه الإمام مسلم في صحيحه، فهذا يبين لنا وجوب إنكار المنكر على حسب الطاقة باليد ثم اللسان ثم القلب، فالذي يسكت عن إنكار المنكر وهو قادر ليس له مانع هذا هو الشيطان الأخرس.
فنقاطي حول ماذكر أني أشاهد الكثير من الملتزمين ينهون عن المنكر ويأمرون بالمعروف جزاهم الله كل خير وأشاهد فئه ثانية منهم يحاولون متطوعين بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر لكن تجدهم دائما ساكتين عن الحق الى يومنا هذا ، طبعا والاسباب كثيرة منها خوفا من ازاحته من مكانه او ماهو عليه من مسؤولية او خوفا من نطق الحق وهو معصيه يقوم بها اذا كان قادراً وخوفه يتغلب عليه ولم يخف من الله عزوجل ، فهذه رسالة لمن يسكتون عن الحق ويعتقدون انهم كامل الالتزام ويخافون الله ، فلا تهم المكانه ولايهم المكان ان سكت عن الحق تذكر اهل الخير من الناس يشاهدونك اسفل الناس لأن السكوت عن الحق ينتج الكثير من الظلم لمن سلب حقه ..
نسأل الله لي ولكم الهدايه والثبات