WWW.7ELMEL3OMR.COM

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حــــلــــم الــــعــــمــــر


2 مشترك

    أثر القرآن في الأمن النفسي

    avatar
    الدكتورة هدير


    انثى
    عدد المساهمات : 44
    نقاط : 22314
    تاريخ التسجيل : 22/08/2009
    المزاج المزاج : تمام والحمد لله طول ما الدنيا لسه بخير

    أثر القرآن في الأمن النفسي Empty أثر القرآن في الأمن النفسي

    مُساهمة من طرف الدكتورة هدير السبت 22 أغسطس 2009, 8:29 pm

    قال الله تعالى: " (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون) . [الأنعام: 82]

    الحياة كنوز ونفائس

    أعظمها الإيمان بالله . . . وطريقها مناره القرآن الكريم

    فالإيمان إشعاعه أمان . . .

    والأمان يبعث الأمل . .
    والأمل يثمر السكينه..

    والسكينة نبع للسعادة . . .

    والسعادة حصادها أمن وهدوء نفسي . .

    فلا سعادة إنسان بلا سكينة نفس، ولا سكينة نفس بلا اطمئنان القلب.

    مما لا شك فيه أن كلاً منا يبحث عن السعادة ويسعى إليها، فهي أمل

    كل إنسان ومنشود كل بشر والتي بها يتحقق له الأمن النفسي.

    والسعادة التـي نعنيها هي السعادة الروحية الكاملة التـي تبعث الأمل

    والرضا، وتثمر السكينة والاطمئنان ، وتحقق الأمن النفسي والروحي

    للإنسان فيحيا سعيداً هانئاً آمناً مطمئناً.

    وليس الأمن النفسي بالمطلب الهين فبواعث القلق والخوف والضيق

    ودواعي التردد والارتياب والشك تصاحب الإنسان منذ أن يولد وحتى يواريه التراب.

    ولقد كانت قاعدة الإسلام التي يقوم عليها كل بنائه هي حماية الإنسان

    من الخوف والفزع والاضطراب وكل ما يحد حريته وإنسانيته

    والحرص على حقوقه المشروعة في الأمن والسكينة والطمأنينة

    وليس هذا بالمطلب الهين فكيف يحقق الإسلام للمسلمين الأمن والسكينة والطمأنينة.

    إن الإسلام يقيم صرحه الشامخ على عقيدة أن الإيمان مصدر الأمان،

    إذن فالإقبال على طريق الله هو الموصل إلى السكينة والطمأنينة

    والأمن ، ولذلك فإن الإيمان الحق هو السير في طريق الله للوصول

    إلى حب الله والفوز بالقرب منه تعالى.

    ولكن كيف نصل إلى هذا الإيمان الحقيقي لكي تتحقق السعادة والسكينة

    والطمأنينة التي ينشدها ويسعى إليها الإنسان لينعم بالأمن النفسي.

    إننا نستطيع أن نصل إلى هذا الإيمان بنور الله وسنة رسوله صلى الله


    عليه وسلم، ونور الله هنا هو القرآن الكريم الذي نستدل به على الطريق

    السليم ونأخذ منه دستور حياتنا . . وننعم بنوره الذي ينير القلب والوجدان

    والنفس والروح والعقل جميعاً. أليس ذلك طريقاً واضحاً ووحيداً لنصل

    إلى نعمة الأمن النفسي؟

    لقدعُنـي القرآن الكريم بالنفس الإنسانية عناية شاملة . . عناية تمنح

    الإنسان معرفة صحيحة عن النفس وقاية وعلاجاً دون أن ينال ذلك

    من وحدة الكيان الإنساني ، وهذا وجه الإعجاز والروعة في عناية

    القرآن الكريم بالنفس الإنسانية ، وترجع هذه العناية إلى أن الإنسان

    هو المقصود بالهداية والإرشاد والتوجيه والإصلاح.

    فلقد أوضح لنا القرآن الكريم في الكثير من آياته الكريمة أهمية الإيمان

    للإنسان وما يحدثه هذا الإيمان من بث الشعور بالأمن والطمأنينة في

    كيان الإنسان وثمرات هذا الإيمان هو تحقيق سكينة النفس وأمنها وطمأنينتها.

    والإنسان المؤمن يسير في طريق الله آمناً مطمئناً ، لأن إيمانه الصادق

    يمده دائماً بالأمل والرجاء في عون الله ورعايته وحمايته، وهو يشعر

    على الدوام بأن الله عز وجل معه في كل لحظة، ونجد أن هذا الإنسان

    المؤمن يتمسك بكتاب الله لاجئاً إليه دائماً، فهو بالنسبة له خير مرشد

    بمدى أثر القرآن الكريم في تحقيق الاستقرار النفسي له .

    . هذا والله أعلم
    بسبس
    بسبس


    انثى
    عدد المساهمات : 65
    نقاط : 22353
    تاريخ الميلاد : 27/06/1994
    تاريخ التسجيل : 11/08/2009
    العمر : 30
    المزاج المزاج : الحمدلله طول مافى حياة وناس بتحب بعض

    أثر القرآن في الأمن النفسي Empty رد: أثر القرآن في الأمن النفسي

    مُساهمة من طرف بسبس الجمعة 16 أكتوبر 2009, 7:08 pm

    مشكورررررررررررة

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 01 نوفمبر 2024, 7:24 pm